كان يضربهم و يهينهم هم ووالدتهم
وفي النهاية هجرهم
واليوم بعد أن أقعده المرض
أصبح يأمرهم ببره مستدلاًّ بقوله تعالى
" وبالوالدين إحسانا "
سوء تربية
عندما كانت صغيرة ، أرسلوِها للخباز فجراً ناداها : ادخلي لتريني وأنا أعجن
ومن يومها ورائحة الخبز الطازج
تثير فيها الغثيان
خِسَّـة
ثلاثون عاماً قضاها خائفاً من الموت بمرض خطير يصيبه ، يتحاشى تذوق كل ماقيل عنه أنه مسرطن
لكنه مات بحادث سيارة
قدرررر
ركب سيارته الرسمية
بعد شرائه عقدًا - لابنته بربع مليون
بينما كان سائقه يتحدث في الجوال قائلًا
ياولدي تسلف من الدكان إلى أن يفرجها اللّه
لااااا انسانية
رآه
فاستقبله بابتسامة و بترحيب و حفاوة
ولما ذهب التفت إلى صديقه وقال
مالذي أتى به إلى هنا
كم أكره رؤية هذا الرجل
نفااااااق
توِسدت دمعتها ونامت
التحفت أحزانها المتشابكة
ولملمت أطراف صورة محطمة
فلم يحترمها يوماً
فقط لأنها امرأة
وهو ذكر يحمل جينات التفوق
دناااااااءة
وجدت أحمر شفاهها مكسوراً
استشاطت غضبا .. فضربت ابنتها
التي وجدت يديها ملطخة به
خرجت لتجد أنها رسمت به قلباً على بابها
وكتب بجانبه : أحبك ماما
برااااااءة
كان يصرخ في وجه ابنه
ويطالبه بالسكوت
ليستكمل قراءة كتاب بعنوان
كيف تمتلك قلب ابنك