عنـدما يأتي الموت بغته ..
ماذا سـ نقدم بعد هذه اللحظه ؟!
أو بالوقت نفسه هل عملنا الكثيـر أم القليـل !..
أم هل أخلصت في أعمالنا ..
وصدقنـا في نياتنا لوجه الله عز و جل ..
فـ جعلنا صلاة في خشـوع ,
فـ تكون قرة أعيننا فيها ..
و حجبنا أعيننا عن المنكرات ..
ومسمعنا عن الحرام ! ..
فتكـون حياتنا " أجمـــــــــــل"
هل أتقينا الله في مسكين يسألنا ..
و يتم يبحث عنا ....
فـ أدينا فرائضنا كامله دون تقصير او كسـل
هل فكرنا أن نسأل انفسنا يوماً في أي منزلة نحن عند الله ماذا أعددنا
للـ مـــــــــــــــــوت !!!!!
وللحظة اللقاء..
و حالنا هل تأملنا به ..
حين يتبرأ منا أهلونا و أموالنا ,
و أولادنا ..............
حتى شبابنا سـنسأل عنه ..
فيما أفنيناه ؟...
هل تفكرنا فيمن حولنا ,
ودنيانا التى اغتررنا بهــا,
هل ستنفعنا ؟
فـ أين نحن من ذلك اليوم ؟
وهل لمنا أنفسنا قبل منامنا..
وفكرنا في ذالك اليوم العصيـب و أستغللنا لحظاتنا تلك في طاعة الله ,
فـ نفوز فوزاً عظيماً
...
فوالله ماهذه الدنيا ألا لحظات ولحظات فماذا فعلنا بها ؟
اجيبوني ماذا سنقول لله الواحد القهار حينها ؟
ألا نستحي من أعمالنا ...
وقد قال سبحانه:
(يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ) ....
لنعمل لغدنا فنفوز بلذة الدنيا وَ الآخره .....
لنكن كالطير له ملاذ يلجأ أليه ..
ولنجعل الله ملاذنا في الدنيا....
عمل صالح يرفعنا .
وصحبه تساعد على تقوى الله سبحانه ..
ولنقبل بقلوبنا على كتابه فـ يغشانا نور في الدنيا و شفاعة يوم نلقاه...
لنختر ملاذنا ألان ..
فليس الموت جهلاً ,
ولكن الجهل موت الأحياء!